وتحدثت لطيفة بناني سميرس عن مناسبة عيد العرش فترة حكم محمد الخامس رحمه الله ، وكيف ان جميع السكان كانوا يحتفلون ويفرشون الاحياء بالزرابي ويأتون بالأكل من منازلهم، في جو مفحم بالحس الوطني.
وتحدثث البرلمانية عن تقاليد المدينة العتيقة بفاس، وخاصة حي البليدة" حيث كانت البنات الى جانب الذكور يشاركن في جميع الانشطة، في إطار " الشبيبة المدرسية"، وكانت الفتيات تتوجهن الى حيّ البطحاء بدون التعرض للتحرش او التنمر، في جو اخوي وآمن رغم الوقت المتأخر، أي بعد الخروج من المدرسة.
ومن هنا، تقول المتحدثة جاء اهتمامها بالعمل السياسي، والنضالي، وكذلك الجمعوي، مؤكدة أن هذا الاهتمام جاء تلقائيا، حيث اصبحت كاتبة المكتب الجهوي للشبيبة المدرسية بفاس دون ان تتلقى مقاومة من الذكور، كخليفة للكاتب السابق " عبد المالك السلاوي.
وفي سردها لمسارها السياسي والجمعوي، ذكرت المتحدثة الاتحاقها بالاتحاد العام لطلبة المغرب، وعن تباين وصراع الافكار بين الفكر الوطني وبعض الاحزاب بتصورات اخرى مغايرة حسب تعبيرها.
والتحقت لطيفة بناني سميرس بأول مكتب منتخب للاتحاد العام لطلبة المغرب وكيف انها كانت العنصر الأنثوي الوحيد في المكتب ان ذلك ، مضيفة ان التربية حينها لم تكن تفرق بين الإناث والذكور.
وعن تجربتها في تأسيس منضمة المرأة الاستقلالية، ذكرت المتحدثة استدعاءها من طرف محمد بوستة، الذي طلب منها في تلك الفترة تكوين لجنة نسائية من ثمان نساء، للعمل مدة خمس سنوات للدفاع عن القضايا الحيوية، وكيف انهن في المكتب لم ينصعن لتوصيات مؤتمر نيروبي الذي لم يكن في مجمله يناسب توجه الحزب المدافع عن مبادئ الشريعة، ومن هنا جاء تأسيس منظمة المرأة الإستقلالية وكانت لطيفة أول امراة ترأست هذه المنضمة.
وعن كيفية توفيقها بين الحياة العملية والاهتمام الجمعوي ودورها كزوجه، أعزت المتحدثة الأمر لكونها زوجة مناضل ايضا كان معها في جميع اهتماماتها ومسارها وكان رفيق دربها.
وفي ختام حديثها أكدت المتحدثة عن ضرورة التشبث بالتلاحم والوحدة الوطنية وعن ضرورة الحفاظ على المبادئ في العمل وفي الممارسة السياسية.
وتحدثث البرلمانية عن تقاليد المدينة العتيقة بفاس، وخاصة حي البليدة" حيث كانت البنات الى جانب الذكور يشاركن في جميع الانشطة، في إطار " الشبيبة المدرسية"، وكانت الفتيات تتوجهن الى حيّ البطحاء بدون التعرض للتحرش او التنمر، في جو اخوي وآمن رغم الوقت المتأخر، أي بعد الخروج من المدرسة.
ومن هنا، تقول المتحدثة جاء اهتمامها بالعمل السياسي، والنضالي، وكذلك الجمعوي، مؤكدة أن هذا الاهتمام جاء تلقائيا، حيث اصبحت كاتبة المكتب الجهوي للشبيبة المدرسية بفاس دون ان تتلقى مقاومة من الذكور، كخليفة للكاتب السابق " عبد المالك السلاوي.
وفي سردها لمسارها السياسي والجمعوي، ذكرت المتحدثة الاتحاقها بالاتحاد العام لطلبة المغرب، وعن تباين وصراع الافكار بين الفكر الوطني وبعض الاحزاب بتصورات اخرى مغايرة حسب تعبيرها.
والتحقت لطيفة بناني سميرس بأول مكتب منتخب للاتحاد العام لطلبة المغرب وكيف انها كانت العنصر الأنثوي الوحيد في المكتب ان ذلك ، مضيفة ان التربية حينها لم تكن تفرق بين الإناث والذكور.
وعن تجربتها في تأسيس منضمة المرأة الاستقلالية، ذكرت المتحدثة استدعاءها من طرف محمد بوستة، الذي طلب منها في تلك الفترة تكوين لجنة نسائية من ثمان نساء، للعمل مدة خمس سنوات للدفاع عن القضايا الحيوية، وكيف انهن في المكتب لم ينصعن لتوصيات مؤتمر نيروبي الذي لم يكن في مجمله يناسب توجه الحزب المدافع عن مبادئ الشريعة، ومن هنا جاء تأسيس منظمة المرأة الإستقلالية وكانت لطيفة أول امراة ترأست هذه المنضمة.
وعن كيفية توفيقها بين الحياة العملية والاهتمام الجمعوي ودورها كزوجه، أعزت المتحدثة الأمر لكونها زوجة مناضل ايضا كان معها في جميع اهتماماتها ومسارها وكان رفيق دربها.
وفي ختام حديثها أكدت المتحدثة عن ضرورة التشبث بالتلاحم والوحدة الوطنية وعن ضرورة الحفاظ على المبادئ في العمل وفي الممارسة السياسية.