حسن السنتيسي
وأبرز السيد عبقري ،خلال اللقاء المنظم بحضور السفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، تحت شعار "الربط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء: نموذج لشمول السلاسل اللوجيستية الإقليمية"، أن "ميناء طنجة المتوسط أثبت دوره الحاسم كمركز محوري للتجارة، بأداء لافت من حيث حركة الحاويات واستقبال السفن".
وبعد الإشارة إلى قدرة الميناء على التعامل مع حركة نقل هائلة وتحقيق مستويات قياسية من الإنتاجية، مما يبرهن على كفاءته وأهميته الاستراتيجية في المنطقة، سلط المسؤول المغربي الضوء على "المبادرة الأطلسية، التي تعكس الرؤية الملكية للتنمية القارية، وتؤكد التزام المغرب باستخدام بنيته التحتية لدعم تنمية بلدان الجنوب".
وفي هذا الصدد، أكد السيد عبقري أن المغرب يضطلع بدور محوري في التنمية الاقتصادية للمنطقة، وبالتالي تعزيز الشمول الإقليمي وتحسين الولوج إلى الأسواق العالمية.
من جانبه، صرح رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، أنه بينما يعتبر النقل البحري أكبر حلقة في سلسلة التوريد العالمية، فإن "أوجه التآزر بين مينائي طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء مدعوة للاستمرار في التوطد، باعتبارهما الموانئ الرئيسية للبحر الأبيض المتوسط، وذلك من أجل تحقيق الشمول الإقليمي لخدمة النمو والتجارة مع الاتحاد الأوروبي".
و شدد السيد السنتيسي على أنه يتعين تحسين تيسير المعابر المينائية وتقليص وقت العبور من خلال تعزيز إزالة الطابع المادي ورقمنة الإجراءات في الميناءين.