الموقوف، البالغ من العمر 33 عامًا، كان واحدًا من بين خمسة سجناء تمكنوا من الفرار من سجن في البرتغال في 7 شتنبر الماضي، حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا بتهم تتعلق بالانتماء إلى شبكة إجرامية منظمة، وارتكاب جرائم سرقة تحت تهديد السلاح.
وكانت السلطات البرتغالية قد أصدرت مذكرة توقيف دولية بعد فراره، ما دفع الأجهزة الأمنية في المغرب إلى مراقبته بناءً على معلومات دقيقة توصلت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
عملية القبض عليه تمت بعد أن حاول الدخول إلى المغرب بطرق غير قانونية، مما دفع الأجهزة الأمنية المغربية إلى تكثيف مراقبتها ورصدها لمثل هذه الحوادث، ويأتي هذا التحرك كجزء من استراتيجية المغرب لتعزيز التعاون الأمني مع الشركاء الدوليين، خاصة في مواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب
تجدر الإشارة إلى أن الهارب كان يقضي عقوبة قاسية في البرتغال نتيجة مشاركته في جرائم خطيرة، تتضمن السطو المسلح والانتماء إلى منظمة إجرامية دولية،وبعد فراره من السجن، أصبح هدفًا رئيسيًا للأجهزة الأمنية في البرتغال وعدة دول أخرى، نظرًا للخطر الذي يمثله على الأمن العام
السلطات المغربية لم تتوان في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود والتصدي لمحاولات الهروب غير الشرعية إلى داخل البلاد،وتأتي هذه العملية كدليل على فعالية التعاون الأمني الدولي بين المغرب والبرتغال وباقي الشركاء في إطار الإنتربول، حيث يلتزم المغرب بتنفيذ التزاماته الدولية في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.