صحتنا

أعراض التسمم الغذائي لدى البالغين وطرق العلاج بالتفصيل


إذا كنتِ تعانين من الغثيان، القيء، آلام المعدة، الإسهال، أو الشعور بالتعب بعد تناول وجبة خارج المنزل، فقد تكونين مصابة بالتسمم الغذائي. سنتناول هنا أعراض التسمم الغذائي، وكيفية التمييز بينه وبين التهاب المعدة والأمعاء، إضافة إلى الطرق العلاجية المتاحة وفقاً لمصادر طبية موثوقة.



ما هو التسمم الغذائي؟ وما هي أعراضه؟
يحدث التسمم الغذائي عادة بعد تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا، وتظهر الأعراض في غضون ساعات قليلة من استهلاك الطعام. تشمل الأعراض الشائعة:

الغثيان
القيء
التشنجات البطنية
الإسهال
الحمى
الصداع
في أغلب الحالات، تختفي هذه الأعراض خلال أيام قليلة. لكن، قد تظهر مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات، مثل كبار السن والأطفال والنساء الحوامل، ويستدعي ذلك استشارة الطبيب فوراً.

التمييز بين التسمم الغذائي والتهاب المعدة والأمعاء
كثيراً ما يتم الخلط بين التسمم الغذائي والتهاب المعدة والأمعاء لتشابه الأعراض. لكن التسمم الغذائي عادة ما يستمر من بضع ساعات إلى ثلاثة أيام، ويظهر بشكل مباشر بعد تناول طعام ملوث. أما التهاب المعدة والأمعاء، فغالباً ما يرتبط بعدوى فيروسية وتستمر أعراضه لفترة أطول، وتكون الحمى أشد وضوحاً فيها.

أسباب التسمم الغذائي
يعود التسمم الغذائي إلى تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا مثل الإشريكية القولونية، السالمونيلا، أو الليستيريا. وغالباً ما تشمل الأطعمة الطازجة مثل الأسماك، اللحوم، البيض، أو منتجات الألبان، إلى جانب المياه غير الصالحة للشرب. لهذا، يُنصح بتوخي الحذر عند تناول الطعام في السفر أو الأماكن غير المألوفة.

طرق علاج التسمم الغذائي
التغذية المناسبة
تناول بعض الأطعمة الخفيفة يساعد في تسريع الشفاء، ومنها:


الأرز الأبيض
البطاطس
المعكرونة
الحساء
البسكويت الخفيف
الموز
اللحوم الخالية من الدهون
الأسماك المطهية
يُنصح أيضاً بشرب كميات وفيرة من الماء لتجنب الجفاف الناتج عن القيء والإسهال.

العلاجات الدوائية
تشمل الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض:


مضادات القيء: لتخفيف القيء
علاجات الجهاز الهضمي: لعلاج الإسهال
مضادات التشنجات: لتخفيف آلام المعدة
محاليل معالجة الجفاف: لتعويض الأملاح والسوائل المفقودة
يمكن الحصول على هذه الأدوية من الصيدليات دون وصفة طبية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خاصة في الحالات الشديدة.

المضادات الحيوية
في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية إذا كان التسمم الغذائي طويل الأمد. قد يُطلب إجراء اختبار لتحديد نوع البكتيريا المسببة للتسمم لضمان فعالية العلاج.

التسمم الغذائي ليس حالة يمكن التهاون بها، خصوصاً إذا صاحبته أعراض شديدة. ينصح بمراجعة الطبيب للحصول على العلاج المناسب وتجنب أي مضاعفات محتملة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 5 نونبر 2024
في نفس الركن