علي تونسي باحث في السوسيولوجيا المعرفة
لوحة من غياهب الحرف و أسراري
من دواعي الحب
عطفي و إصراري
ترحل الأرض و الشمس معا و الأجرام
تقطف أقمارَ الشعرِ و دفء النجوم
ترقا كوناً خافقاً بين مُدودٍ و جزر
بين صفائحَ جليدٍ في مُرور السديم
تعشق هيم الصقور في هديل الحمام
و تهوى نُفوسَ غاب و رقصَ الذئاب
آلافَ أنواعٍ٠٠
و آفاقَ سرابٍ٠٠
و ربيعاً جديداً٠٠
و هروباً من عذاب
من ترانيم شوقي لِانفلاق الظلام
شقشقات الشروق
تباشير فجرِ
و تغاريدُ المنى تشدوا تجاريدَ السَّلام
تشدو أجنحةَ الهوى فراشاتي
أوطان عشقي
آمالي و حياتي
حتى أسرابُ السحاب عانقت آفاقي
ها لوحة فني إليك و إبداعي
عِشقٌ يشعلني وطناً بين ضلوعي
و شعوبٌ فيك تحبل بي و تُحييني
أعرف أنّ مراكبي
و مراصدي جاوزت أرصفة المراسي
و حدودي
مزِّقي إن شئت شِراعي
و اضرمي رسالتي نارا
أو تجاهليها و ابعِديني
فالهموم فاقت عِشقي
حزني و سروري
لوحة من غياهب كوني و خيالي
دوحاتٌ وارفاتٌ
ألواني
و ظلالي
دانيّات ثماري
حبي و حنيني
لوحة كاختلاف السماوات
حيوزي و مروري
نبضات الكون حتى
مدُودي و جزري
و عصورٌ من جليدٍ في مدارات سدومي
اهٍ! ثوابتي٠٠
آهٍ ! ضحايا أوهامي
و زيغ أخطائي عن سويِّ مساراتي
نتوؤ صخرٍ و فوهة بحرٍ هادرِِ
آهٍ !
من هول الليالي
من أعاصيري
ملاهبَ حبّي
و الرعب و شُرودي
ها أمواجُ عنادي تداري سواحلي
شوامخ عواطفي
كِبريّائي
تفُتُّ الصخر
حتى الصبر و غُروري
قُصور الرمل
أوهام و عِنادي
ها لوحة فني إليك و إبداعي
عِشقٌ يشعلني وطناً بين ضلوعي
أنتِ دُرْبة الأُنسِ في ضروب مِراسي
فداويني وَأْدي من غدي جنون أمسِي
إنها رسالتي إليك و شِراعي
أنظريها
استنيري سراجها
اركبي سفينتي و راقصي أعاصيري
أو فاضرمي إن شئت النار فيها
و امسحي وشوماتي عن جدو الأشجار
عن كراسي الحدائق عن ذكرياتي
امتطي حصان الهجو ما شئت
بهتانا شيطانا
اشنقي أشباح صوري الخوالي
ألواني و ظلالي
حوِّلي وصالي متى ترغبين غُربةً و هُجرانا
ثم ارفعي ما استطعت قواعد ألفتي جُدراناً و نسيانا
هذي سفينتي عفوي و حناني
رسالتي و حِصني و أحضاني
فتعالي ترفعين أضرار الخرافة
حين تحسبين الحبّ مجرّد حكاية
و تخالين الهوى حلواً بلا مرارة
و تقولين :
أنّي في الغرام شجاعة
إنني صُدفةٌ صاعقةٌ و حكاية
يقِظٌ يؤرقني شارد حلمي
طقسٌ رطبٌ باردٌ يعتري ناري
ملاهبُ الصدرِ فكري و صبري
أفتح أزرار ليلي
مِعطفي
أعانق هوا الرداد و فجري
لطائف مُوَّيْجات و بلسمي
أمتطي بوارقَ أجنحتي
بين فوالقَ أمسي و الأواتي
من ترانيم شوقي لِانفلاق الظلام
تغاريدُ المنى تشدوا آمال السلام .
من دواعي الحب
عطفي و إصراري
ترحل الأرض و الشمس معا و الأجرام
تقطف أقمارَ الشعرِ و دفء النجوم
ترقا كوناً خافقاً بين مُدودٍ و جزر
بين صفائحَ جليدٍ في مُرور السديم
تعشق هيم الصقور في هديل الحمام
و تهوى نُفوسَ غاب و رقصَ الذئاب
آلافَ أنواعٍ٠٠
و آفاقَ سرابٍ٠٠
و ربيعاً جديداً٠٠
و هروباً من عذاب
من ترانيم شوقي لِانفلاق الظلام
شقشقات الشروق
تباشير فجرِ
و تغاريدُ المنى تشدوا تجاريدَ السَّلام
تشدو أجنحةَ الهوى فراشاتي
أوطان عشقي
آمالي و حياتي
حتى أسرابُ السحاب عانقت آفاقي
ها لوحة فني إليك و إبداعي
عِشقٌ يشعلني وطناً بين ضلوعي
و شعوبٌ فيك تحبل بي و تُحييني
أعرف أنّ مراكبي
و مراصدي جاوزت أرصفة المراسي
و حدودي
مزِّقي إن شئت شِراعي
و اضرمي رسالتي نارا
أو تجاهليها و ابعِديني
فالهموم فاقت عِشقي
حزني و سروري
لوحة من غياهب كوني و خيالي
دوحاتٌ وارفاتٌ
ألواني
و ظلالي
دانيّات ثماري
حبي و حنيني
لوحة كاختلاف السماوات
حيوزي و مروري
نبضات الكون حتى
مدُودي و جزري
و عصورٌ من جليدٍ في مدارات سدومي
اهٍ! ثوابتي٠٠
آهٍ ! ضحايا أوهامي
و زيغ أخطائي عن سويِّ مساراتي
نتوؤ صخرٍ و فوهة بحرٍ هادرِِ
آهٍ !
من هول الليالي
من أعاصيري
ملاهبَ حبّي
و الرعب و شُرودي
ها أمواجُ عنادي تداري سواحلي
شوامخ عواطفي
كِبريّائي
تفُتُّ الصخر
حتى الصبر و غُروري
قُصور الرمل
أوهام و عِنادي
ها لوحة فني إليك و إبداعي
عِشقٌ يشعلني وطناً بين ضلوعي
أنتِ دُرْبة الأُنسِ في ضروب مِراسي
فداويني وَأْدي من غدي جنون أمسِي
إنها رسالتي إليك و شِراعي
أنظريها
استنيري سراجها
اركبي سفينتي و راقصي أعاصيري
أو فاضرمي إن شئت النار فيها
و امسحي وشوماتي عن جدو الأشجار
عن كراسي الحدائق عن ذكرياتي
امتطي حصان الهجو ما شئت
بهتانا شيطانا
اشنقي أشباح صوري الخوالي
ألواني و ظلالي
حوِّلي وصالي متى ترغبين غُربةً و هُجرانا
ثم ارفعي ما استطعت قواعد ألفتي جُدراناً و نسيانا
هذي سفينتي عفوي و حناني
رسالتي و حِصني و أحضاني
فتعالي ترفعين أضرار الخرافة
حين تحسبين الحبّ مجرّد حكاية
و تخالين الهوى حلواً بلا مرارة
و تقولين :
أنّي في الغرام شجاعة
إنني صُدفةٌ صاعقةٌ و حكاية
يقِظٌ يؤرقني شارد حلمي
طقسٌ رطبٌ باردٌ يعتري ناري
ملاهبُ الصدرِ فكري و صبري
أفتح أزرار ليلي
مِعطفي
أعانق هوا الرداد و فجري
لطائف مُوَّيْجات و بلسمي
أمتطي بوارقَ أجنحتي
بين فوالقَ أمسي و الأواتي
من ترانيم شوقي لِانفلاق الظلام
تغاريدُ المنى تشدوا آمال السلام .