مريم بن صالح شقرون: قائدة بارزة في عالم المال والأعمال
احتلت مريم بن صالح شقرون، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، المرتبة 21 ضمن قائمة أقوى سيدات الأعمال. وتعد بن صالح من أبرز الشخصيات النسائية في عالم الاقتصاد المغربي، حيث تشغل منذ عام 2010 منصب نائبة الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "Les Eaux Minérales d’Oulmès" التابعة لمجموعة "هولماركوم".
انضمت مريم بن صالح إلى المجموعة عام 1989، واستطاعت أن تترك بصمة قوية في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي. كما أنها عضو في مجالس إدارة مرموقة، منها مجلس إدارة شركة رينو الفرنسية، ومجلس أمناء جامعة الأخوين، والمجلس الاستشاري الدولي لجامعة IE في مدريد. إلى جانب ذلك، تنشط بن صالح بشكل واسع في المبادرات التنموية، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به للمرأة المغربية في عالم المال والأعمال.
سلوى الإدريسي أخنوش: رائدة في عالم التجزئة والمنتجات الفاخرة
جاءت سلوى الإدريسي أخنوش، مؤسسة ورئيسة مجموعة "أكسال" القابضة، في المرتبة 23. أسست الإدريسي مجموعتها عام 2004، بعد تجربة طويلة بدأت بإطلاق شركة توزيع صغيرة عام 1994.
تعمل مجموعة "أكسال" في مجالات متعددة تشمل البيع بالتجزئة، تطوير مراكز التسوق، المنتجات الرقمية، والعلامات التجارية الفاخرة. وتمتلك المجموعة اتفاقيات امتياز مع علامات عالمية مثل "Gucci" و**"Fendi"** و**"Balenciaga"**، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في قطاع التجزئة بالمنطقة. كما تضم المجموعة مؤسسة وأكاديمية "أكسال"، التي تسعى لدعم الابتكار وتطوير المهارات.
لمياء التازي: قائدة الابتكار في القطاع الصحي
احتلت لمياء التازي، الرئيسة التنفيذية لشركة "سوطيما"، المرتبة 33. انضمت التازي إلى الشركة عام 1997، وتولت منصبها الحالي عام 2019، حيث قادت الشركة لتحقيق إنجازات بارزة في القطاع الصحي، بما في ذلك تحقيق رقم معاملات بلغ 203.7 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
تحت قيادتها، افتتحت "سوطيما" منشأة تخزين جديدة بقيمة 20 مليون دولار، ووقعت شراكة مع مؤسسة البحث والتطوير والابتكار لدعم طلاب الدكتوراه من الأسر ذات الدخل المحدود. إلى جانب ذلك، تشغل التازي مناصب قيادية في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد المغربي لصناعة الأدوية والابتكار، وشركات أخرى، مما يعكس تأثيرها الكبير في القطاع الصحي.
حنان المير: وجه بارز في قطاع التكنولوجيا
جاءت حنان المير، نائبة رئيس شركة "MEA" للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في المرتبة 89. بدأت المير مسيرتها المهنية مع الشركة عام 2005 كمديرة أولى، وتدرجت في المناصب إلى أن أصبحت نائبة الرئيس عام 2021.
تميزت المير بمساهماتها في تطوير الشركة في عدة مناطق، منها الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ومن بين إنجازاتها الأخيرة، توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر 2024 لافتتاح مركز هندسة "أوراكل" في البحرين، مما يعزز مكانة الشركة في المنطقة.
المرأة المغربية في قلب المشهد الإقليمي
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف "فوربس الشرق الأوسط" لهذا العام ضم سيدات من 32 قطاعاً و29 جنسية، حيث هيمن قطاع الخدمات المصرفية والمالية على القائمة بـ25 سيدة، يليه قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا بـ9 سيدات لكل منهما. كما شملت القائمة 46 سيدة من الإمارات، و18 من مصر، و9 من السعودية.
وبرزت المغربيات الأربع في قطاعات متنوعة، مما يعكس تنوع الإسهامات المغربية في مختلف المجالات الاقتصادية، ويؤكد قدرة المرأة المغربية على المنافسة على أعلى المستويات الإقليمية والدولية.
ويُبرز هذا التصنيف الدور المتنامي للمرأة المغربية في قيادة قطاعات اقتصادية حيوية، ويؤكد أن الكفاءات النسائية المغربية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية. ومع استمرار دعم المرأة في مختلف المجالات، يبقى الأمل كبيراً في رؤية المزيد من الأسماء المغربية في قوائم التميز العالمية مستقبلاً.
احتلت مريم بن صالح شقرون، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، المرتبة 21 ضمن قائمة أقوى سيدات الأعمال. وتعد بن صالح من أبرز الشخصيات النسائية في عالم الاقتصاد المغربي، حيث تشغل منذ عام 2010 منصب نائبة الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "Les Eaux Minérales d’Oulmès" التابعة لمجموعة "هولماركوم".
انضمت مريم بن صالح إلى المجموعة عام 1989، واستطاعت أن تترك بصمة قوية في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد العالمي. كما أنها عضو في مجالس إدارة مرموقة، منها مجلس إدارة شركة رينو الفرنسية، ومجلس أمناء جامعة الأخوين، والمجلس الاستشاري الدولي لجامعة IE في مدريد. إلى جانب ذلك، تنشط بن صالح بشكل واسع في المبادرات التنموية، مما يجعلها نموذجاً يُحتذى به للمرأة المغربية في عالم المال والأعمال.
سلوى الإدريسي أخنوش: رائدة في عالم التجزئة والمنتجات الفاخرة
جاءت سلوى الإدريسي أخنوش، مؤسسة ورئيسة مجموعة "أكسال" القابضة، في المرتبة 23. أسست الإدريسي مجموعتها عام 2004، بعد تجربة طويلة بدأت بإطلاق شركة توزيع صغيرة عام 1994.
تعمل مجموعة "أكسال" في مجالات متعددة تشمل البيع بالتجزئة، تطوير مراكز التسوق، المنتجات الرقمية، والعلامات التجارية الفاخرة. وتمتلك المجموعة اتفاقيات امتياز مع علامات عالمية مثل "Gucci" و**"Fendi"** و**"Balenciaga"**، مما جعلها واحدة من أبرز الأسماء في قطاع التجزئة بالمنطقة. كما تضم المجموعة مؤسسة وأكاديمية "أكسال"، التي تسعى لدعم الابتكار وتطوير المهارات.
لمياء التازي: قائدة الابتكار في القطاع الصحي
احتلت لمياء التازي، الرئيسة التنفيذية لشركة "سوطيما"، المرتبة 33. انضمت التازي إلى الشركة عام 1997، وتولت منصبها الحالي عام 2019، حيث قادت الشركة لتحقيق إنجازات بارزة في القطاع الصحي، بما في ذلك تحقيق رقم معاملات بلغ 203.7 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
تحت قيادتها، افتتحت "سوطيما" منشأة تخزين جديدة بقيمة 20 مليون دولار، ووقعت شراكة مع مؤسسة البحث والتطوير والابتكار لدعم طلاب الدكتوراه من الأسر ذات الدخل المحدود. إلى جانب ذلك، تشغل التازي مناصب قيادية في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد المغربي لصناعة الأدوية والابتكار، وشركات أخرى، مما يعكس تأثيرها الكبير في القطاع الصحي.
حنان المير: وجه بارز في قطاع التكنولوجيا
جاءت حنان المير، نائبة رئيس شركة "MEA" للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في المرتبة 89. بدأت المير مسيرتها المهنية مع الشركة عام 2005 كمديرة أولى، وتدرجت في المناصب إلى أن أصبحت نائبة الرئيس عام 2021.
تميزت المير بمساهماتها في تطوير الشركة في عدة مناطق، منها الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. ومن بين إنجازاتها الأخيرة، توقيع مذكرة تفاهم في نوفمبر 2024 لافتتاح مركز هندسة "أوراكل" في البحرين، مما يعزز مكانة الشركة في المنطقة.
المرأة المغربية في قلب المشهد الإقليمي
تجدر الإشارة إلى أن تصنيف "فوربس الشرق الأوسط" لهذا العام ضم سيدات من 32 قطاعاً و29 جنسية، حيث هيمن قطاع الخدمات المصرفية والمالية على القائمة بـ25 سيدة، يليه قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا بـ9 سيدات لكل منهما. كما شملت القائمة 46 سيدة من الإمارات، و18 من مصر، و9 من السعودية.
وبرزت المغربيات الأربع في قطاعات متنوعة، مما يعكس تنوع الإسهامات المغربية في مختلف المجالات الاقتصادية، ويؤكد قدرة المرأة المغربية على المنافسة على أعلى المستويات الإقليمية والدولية.
ويُبرز هذا التصنيف الدور المتنامي للمرأة المغربية في قيادة قطاعات اقتصادية حيوية، ويؤكد أن الكفاءات النسائية المغربية قادرة على تحقيق إنجازات عالمية. ومع استمرار دعم المرأة في مختلف المجالات، يبقى الأمل كبيراً في رؤية المزيد من الأسماء المغربية في قوائم التميز العالمية مستقبلاً.