تعد العواصف الرملية والترابية من بين الظواهر الطبيعية التي أصبحت تحدث بكثرة في الأعوام القليلة الماضية، وهي تقع غالبا عندما ترفع الرياح القوية كميات كبيرة من الرمال والأتربة من الأراضي القاحلة إلى الغلاف الجوي
وقد رصدت مجموعة من المنظمات الصحية والمناخية، الآثار الصحية الوخيمة التي تنتج عن مثل هذه العواصف الرملية، حاولوا أن تحذروها ما أمكن
تزداد خطورة العواصف الرملية بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الربو والجهاز التنفسي، لكن تداعيات غبار هذه العواصف تتجاوز يوم حصول العاصفة لتظهر لاحقا في الأيام التالية من خلال ارتفاع الإصابة بعدوى الأمراض الميكروبية، كما أنها تتجاوز الجهاز التنفسي لتطال جهاز القلب والأوعية الدموية عبر ارتفاع الإصابات بالنوبات القلبية واضطرابات إيقاع النبض
فعند قياس العواصف الرملية يؤخذ بعين الاعتبار مكونات الجسيمات التي تحملها معها، ومستوى تلوث تلك الجسيمات الصغيرة بعناصر أخرى ضارة طوال رحلتها للانتقال من مكان لآخر، وهنا تظهر أهمية ما يعرف بـ"معايير جودة الهواء" التي تتبناها وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة، والتي تضم قياس خمس عناصر ملوثة في الهواء وهي الأوزون وأول أكسيد الكربون ومركبات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والرصاص
وبالتالي فالجزيئات التي يزيد حجمها على 10 ميكرومترات والتي لا يمكن استنشاقها، من شأنها أن تؤثر على الأعضاء الخارجية، و تتسبب في التهابات الجلد والعين، والتهاب الملتحمة، وزياد التعرض لعدوى العين، أما الجزيئات الأصغر من 10 ميكرومترات، فإنها تحتجز في أغلب الأحيان في الأنف والفم والجزء الأعلى من القصبة الهوائية، ويمكن أن يكون لها صلة بالاضطرابات التنفسية مثل الربو والتهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأنف التحسسي و السحار السيليسي
وللحماية من الأضرار الصحية التي يمكن أن تنجم عن العواصف الرملية، يفضل ارتداء أقنعة للوجه يمكن أن تساعد في منع استنشاق الجسيمات الدقيقة والغبار، استخدام نظارات واقية يمكن أن تحمي العيون من التهيج والجفاف الذي يمكن أن تسببه الرمال، تجنب الخروج وقم بمراقبة تحذيرات السلطات المحلية حول العواصف الرملية واتبع التوجيهات
وقد رصدت مجموعة من المنظمات الصحية والمناخية، الآثار الصحية الوخيمة التي تنتج عن مثل هذه العواصف الرملية، حاولوا أن تحذروها ما أمكن
تزداد خطورة العواصف الرملية بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الربو والجهاز التنفسي، لكن تداعيات غبار هذه العواصف تتجاوز يوم حصول العاصفة لتظهر لاحقا في الأيام التالية من خلال ارتفاع الإصابة بعدوى الأمراض الميكروبية، كما أنها تتجاوز الجهاز التنفسي لتطال جهاز القلب والأوعية الدموية عبر ارتفاع الإصابات بالنوبات القلبية واضطرابات إيقاع النبض
فعند قياس العواصف الرملية يؤخذ بعين الاعتبار مكونات الجسيمات التي تحملها معها، ومستوى تلوث تلك الجسيمات الصغيرة بعناصر أخرى ضارة طوال رحلتها للانتقال من مكان لآخر، وهنا تظهر أهمية ما يعرف بـ"معايير جودة الهواء" التي تتبناها وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة، والتي تضم قياس خمس عناصر ملوثة في الهواء وهي الأوزون وأول أكسيد الكربون ومركبات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والرصاص
وبالتالي فالجزيئات التي يزيد حجمها على 10 ميكرومترات والتي لا يمكن استنشاقها، من شأنها أن تؤثر على الأعضاء الخارجية، و تتسبب في التهابات الجلد والعين، والتهاب الملتحمة، وزياد التعرض لعدوى العين، أما الجزيئات الأصغر من 10 ميكرومترات، فإنها تحتجز في أغلب الأحيان في الأنف والفم والجزء الأعلى من القصبة الهوائية، ويمكن أن يكون لها صلة بالاضطرابات التنفسية مثل الربو والتهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي والتهاب الأنف التحسسي و السحار السيليسي
وللحماية من الأضرار الصحية التي يمكن أن تنجم عن العواصف الرملية، يفضل ارتداء أقنعة للوجه يمكن أن تساعد في منع استنشاق الجسيمات الدقيقة والغبار، استخدام نظارات واقية يمكن أن تحمي العيون من التهيج والجفاف الذي يمكن أن تسببه الرمال، تجنب الخروج وقم بمراقبة تحذيرات السلطات المحلية حول العواصف الرملية واتبع التوجيهات