وتأتي هذه المبادرة، المنظمة على مدى يومين، بمبادرة من مندوبية الصحية والحماية الاجتماعية بإقليم مولاي يعقوب، في إطار الحملة الوطنية للتوعية والكشف عن سرطان الثدي، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا (1 – 31 أكتوبر)، تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تترددي” .
وتتزامن هذه الحملة، المنظمة أيضا بشراكة مع جمعية سند المرأة، وتنسيق مع السلطات المحلية وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية فاس – مكناس، مع تخليد شهر أكتوبر الوردي بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، خاصة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة .
وأكد رئيس مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، ورئيس جمعية سنة للمرأة، مولاي عبد الله ملهوف، أن الحملة تشهد تعبئة مختلف الأطر الصحية والتمريضية وأساتذة المستشفى، من أجل توعية النساء حول سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي بجماعة عين الشقف من خلال التواصل معهن بشكل مباشر .
وأشار إلى أن مرض سرطان الثدي وعنق الرحم يشكل حوالي 50 في المائة من مجموع السرطانات كلها بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، مبرزا الأهمية الكبيرة للتوعية والتحسيس في شفاء النساء المصابات بالمرض .
وأضاف السيد ملهوف أن سرطان الثدي وعنق الرحم يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال إذا ما تم تشخيصه في وقت مبكر، لافتا إلى أنه يتم التكفل بالحالات مائة في المائة بالمستشفى الجامعي طبيا وجراحيا في حال إثبات الإصابة المرض .
وقال إن حملات التوعية والتحسيس في السنوات الأخيرة أظهرت أن المرأة أصبحت أكثر وعيا بالمرض وتقوم طوعا وبشكل دوري بالكشف والتحليل الطبي عنه .
وتتزامن هذه الحملة، المنظمة أيضا بشراكة مع جمعية سند المرأة، وتنسيق مع السلطات المحلية وتحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية فاس – مكناس، مع تخليد شهر أكتوبر الوردي بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، خاصة لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة .
وأكد رئيس مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، ورئيس جمعية سنة للمرأة، مولاي عبد الله ملهوف، أن الحملة تشهد تعبئة مختلف الأطر الصحية والتمريضية وأساتذة المستشفى، من أجل توعية النساء حول سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي بجماعة عين الشقف من خلال التواصل معهن بشكل مباشر .
وأشار إلى أن مرض سرطان الثدي وعنق الرحم يشكل حوالي 50 في المائة من مجموع السرطانات كلها بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، مبرزا الأهمية الكبيرة للتوعية والتحسيس في شفاء النساء المصابات بالمرض .
وأضاف السيد ملهوف أن سرطان الثدي وعنق الرحم يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال إذا ما تم تشخيصه في وقت مبكر، لافتا إلى أنه يتم التكفل بالحالات مائة في المائة بالمستشفى الجامعي طبيا وجراحيا في حال إثبات الإصابة المرض .
وقال إن حملات التوعية والتحسيس في السنوات الأخيرة أظهرت أن المرأة أصبحت أكثر وعيا بالمرض وتقوم طوعا وبشكل دوري بالكشف والتحليل الطبي عنه .