صحتنا

5 نصائح لتحسين الحالة المزاجية لا تدعيها تفوتك


يختلف الاهتمام بالنفس من شخص لآخر، لذلك من المهم دائماً البحث عن الأمور التي تساعدنا على البقاء في حالة مزاجية جيدة وصحة نفسية متوازنة. قد يتطلب ذلك التجربة والخطأ لاكتشاف ما يناسب كل شخص. الحفاظ على الصحة العقلية يعدّ أساسياً، لأنها تشمل السلامة العاطفية والنفسية والاجتماعية. فهي تحمي الفرد من الأمراض النفسية المختلفة التي يمكن أن تحدث عند مواجهة تحديات صعبة، كما تساعد في التعافي عند حدوث الأزمات.



إليكِ 5 نصائح لتحسين حالتك المزاجية:

1. ممارسة التمارين الرياضية
الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يومياً يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحسين المزاج والصحة العامة. يُعتبر المشي من أسهل التمارين وأكثرها فعالية، حيث يساعد على تحسين حالتك المزاجية بشكل ملحوظ. إذا لم تتمكني من ممارسة الرياضة يومياً، فلا بأس بالقيام بما تستطيعين، على أن يكون ذلك دافعاً لجعل الرياضة جزءاً من روتينك اليومي في المستقبل.

2. اتباع نظام غذائي صحي
تناول وجبات غذائية متوازنة مقسمة إلى خمس وجبات صغيرة يومياً (ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين) مع شرب كمية كافية من الماء والسوائل الصحية، يمكن أن يُحسِّن طاقتك ويزيد من تركيزك طوال اليوم. حاولي تجنّب تناول الكافيين بكثرة، لأن له تأثيراً سلبياً على مزاجك ورفاهيتك.

3. الحصول على نوم جيد
النوم الجيد هو مفتاح الصحة النفسية الجيدة. التزمي بجدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ كل يوم، وتأكدي من حصولك على قسط كافٍ من النوم (7-9 ساعات في الليلة). تجنّبي التعرُّض للضوء الأزرق الصادر من الشاشات الإلكترونية قبل النوم؛ لأنه قد يتسبب في صعوبة النوم.

4. ممارسة الأنشطة الممتعة والمريحة
استكشفي تطبيقات وبرامج الاسترخاء والعافية التي تشمل التأمل، تمارين التنفس، أو استرخاء العضلات. حددي أوقاتاً منتظمة لهذه الأنشطة بالإضافة إلى الأنشطة التي تستمتعين بها، مثل الاستماع إلى الموسيقى، القراءة، التنزه في الطبيعة، أو ممارسة هوايات تساهم في تقليل التوتر.

5. تحديد الأولويات والأهداف
احرصي على تحديد المهام التي يجب القيام بها في الحال، وما يمكن تأجيله. تعلمي قول "لا" للمهام الجديدة إذا شعرتِ أن لديكِ مسؤوليات تفوق قدرتك. قومي بتقدير إنجازاتك في نهاية كل يوم لتشعري بالرضا والإنجاز.

متى تجب استشارة اختصاصي في الصحة النفسية؟
عند الشعور بأن الضغوطات اليومية تؤثر على حياتك وتسبب لك التوتر الدائم، قد تكون استشارة مختص نفسي خطوة مهمة. إليكِ بعض الاضطرابات والمشكلات النفسية التي قد تتطلب مساعدة:

القلق والتوتر: قد يؤدي القلق والتوتر إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية إذا لم يتم التحكم فيهما.

الاكتئاب: الشعور باليأس أو العجز يمكن أن يكون علامة على الاكتئاب. وفي معظم الأحيان، يحتاج الشخص إلى مساعدة مختص للتغلب على هذه الحالة.

الرهاب: يمكن أن تعيق بعض المخاوف غير المنطقية حياتك اليومية وتتطلب تدخلاً مختصاً.

مشكلات العلاقات: العلاقات، سواء كانت أسرية أو اجتماعية، تمر بمراحل صعبة. استشارة مختص قد تساعدك في تحسين هذه العلاقات.

العادات غير الصحية: الهروب إلى عادات مثل التدخين أو السهر للتعامل مع التوتر قد يزيد من تفاقم المشكلة. استشارة مختص نفسي قد تساعدك على التعامل مع جذور المشكلة بشكل صحي.

الاضطرابات النفسية: تتطلب اضطرابات مثل الاكتئاب الشديد أو اضطراب ثنائي القطب مساعدة مختص لاكتشافها ومعالجتها بشكل صحيح.

اتباع النصائح السابقة مع الحفاظ على تواصل دائم مع مختص نفسي عند الحاجة يمكن أن يُحسِّن من حالتك المزاجية ويجعل حياتك أكثر توازناً وسعادة.





 

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 18 أكتوبر 2024
في نفس الركن