أوضحت المنظمة، في تقريرها الصادر بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر العالمي الـ23 للسلامة والصحة في الشغل، بالعاصمة الأسترالية سيدني، أن حوادث الشغل تسببت في وفاة حوالي 330 ألف حالة، بينما تتسبب أمراض الدورة الدموية، والأورام الخبيثة، وأمراض الجهاز التنفسي في ثلاثة أرباع إجمالي الوفيات المرتبطة بالعمل.
وتابعت أن الوفيات المرتبطة بالشغل موزعة بشكل غير متساوي بين الذكور والإناث، مشيرة الى أن التحديات في الحفاظ على صحة العمال وسلامتهم مستمرة.
وأكدت أن العمل في مجالات الزراعة، والبناء، والصيد البحري، والغابات، والتصنيع هو الأكثر خطورة، حيث يسبب 200 ألف إصابة عمل مميتة سنويا . كما يتعرض 395 مليون عامل لإصابات عمل غير مميتة.
ودعا المؤتمر في ورقة تقديمية إلى توفير أماكن عمل أكثر أمانا وصحة، وتطبيق الاستراتيجية الجديدة التي تركز على عدة أهداف تتمثل خصوصا في تحسين الأنظمة الوطنية للسلامة والصحة المهنية من خلال تعزيز الحكامة والبيانات الموثوقة وبناء الكفاءات ،وتعزيز التنسيق والشراكات والاستثمار في مجال السلامة والصحة المهنية، وتعزيز أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، وتكييفها وفق ا للمتطلبات المحددة للوظيفة.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 30 نونبر الجاري، اعتماد الاستراتيجية العالمية الجديدة للسلامة والصحة المهنية للأعوام 2024-2030.
وتابعت أن الوفيات المرتبطة بالشغل موزعة بشكل غير متساوي بين الذكور والإناث، مشيرة الى أن التحديات في الحفاظ على صحة العمال وسلامتهم مستمرة.
وأكدت أن العمل في مجالات الزراعة، والبناء، والصيد البحري، والغابات، والتصنيع هو الأكثر خطورة، حيث يسبب 200 ألف إصابة عمل مميتة سنويا . كما يتعرض 395 مليون عامل لإصابات عمل غير مميتة.
ودعا المؤتمر في ورقة تقديمية إلى توفير أماكن عمل أكثر أمانا وصحة، وتطبيق الاستراتيجية الجديدة التي تركز على عدة أهداف تتمثل خصوصا في تحسين الأنظمة الوطنية للسلامة والصحة المهنية من خلال تعزيز الحكامة والبيانات الموثوقة وبناء الكفاءات ،وتعزيز التنسيق والشراكات والاستثمار في مجال السلامة والصحة المهنية، وتعزيز أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية في مكان العمل، وتكييفها وفق ا للمتطلبات المحددة للوظيفة.
وسيتم خلال هذا المؤتمر، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 30 نونبر الجاري، اعتماد الاستراتيجية العالمية الجديدة للسلامة والصحة المهنية للأعوام 2024-2030.