وتم تخصيص لهذا الغرض بالسجن المحلي عين السبع 1، 8 قاعات مجهزة ومطابقة للمعايير المعمول بها، كما تم تعبئة 16 أستاذا لضمان حسن سير الإمتحانات، بمعدل أستاذين بكل قاعة، بالإضافة إلى الذين يسهرون على الجوانب الإدارية لهذه العملية.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية، عبد المومن طالب، على أنه تم بذل جهد استثنائي من أجل تمكين المترشحات والمترشحين النزلاء من اجتياز امتحان البكالوريا في أحسن الظروف.
وأشار السيد طالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام زيارة قام بها لمركز إجراء الامتحانات من أجل الوقوف على ظروف مرور هذه العملية، إلى أنه بمقتضى شراكة بين الأكاديمية الجهوية وإدارة هذه المؤسسة السجنية، جرى الإعداد بشكل جيد لهذا الاستحقاق، كما تم توفير الدعم التربوي للمترشحين، مشددا على أن الأكاديمية حرصت على توفير ظروف اجتياز الامتحان لفائدة النزلاء شبيهة بتلك المعتمدة على مستوى باقي مراكز الامتحانات بالجهة.
وأوضح أن الأكاديمية قامت بتعيين رئيس مركز ومراقب جهوي للجودة و16 أستاذا، بالإضافة إلى الأطر التي تسهر على الجوانب الإدارية لهذه العملية، منوها في الوقت ذاته بالمترشحات والمترشحين النزلاء الذين عبروا عن ارتياحهم للظروف التي تم توفيرها على مستوى المؤسسة السجنية لضمان حسن سير هذه العملية.
من جهته، أكد رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي عين السبع 1، الخمار بن دراع، على أن المترشحات والمترشحين ال129 يجتازون الامتحان في “أجواء تنظيمية عادية”، مشيرا إلى أن هؤلاء النزلاء استفادوا طيلة السنة من دروس الدعم والتقوية والدعم النفسي، وهو ما ساعدهم على الاستعداد الجيد لهذا الاستحقاق.
وعبر عدد من المترشحين عن ارتياحهم بشأن ظروف إجراء الامتحانات، منوهين في الوقت ذاته بالعمل الذي قامت به إدارة السجن المحلي والأطر التربوية، والمتعلق بتوفير الدعم التربوي والنفسي، بما يسمح لهم باستكمال مشوارهم الدراسي وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وحسب التخصصات، يتوزع المترشحون المتمدرسون، حسب معطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء – سطات كما يلي: آداب (8)، وعلوم الحياة والأرض (11)، والعلوم الفيزيائية (3)، والعلوم الفيزيائية – تخصص فرنسية (1).
أما بالنسبة للأحرار فيتوزعون إلى العلوم الفيزيائية – تخصص فرنسية (1)، والعلوم الفيزيائية (4)، وآداب (42)، وعلوم الاقتصاد (3)، وعلوم إنسانية (30)، وعلوم الحياة والأرض (25)، وعلوم الحياة والأرض – تخصص فرنسية (1).
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية، عبد المومن طالب، على أنه تم بذل جهد استثنائي من أجل تمكين المترشحات والمترشحين النزلاء من اجتياز امتحان البكالوريا في أحسن الظروف.
وأشار السيد طالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، في ختام زيارة قام بها لمركز إجراء الامتحانات من أجل الوقوف على ظروف مرور هذه العملية، إلى أنه بمقتضى شراكة بين الأكاديمية الجهوية وإدارة هذه المؤسسة السجنية، جرى الإعداد بشكل جيد لهذا الاستحقاق، كما تم توفير الدعم التربوي للمترشحين، مشددا على أن الأكاديمية حرصت على توفير ظروف اجتياز الامتحان لفائدة النزلاء شبيهة بتلك المعتمدة على مستوى باقي مراكز الامتحانات بالجهة.
وأوضح أن الأكاديمية قامت بتعيين رئيس مركز ومراقب جهوي للجودة و16 أستاذا، بالإضافة إلى الأطر التي تسهر على الجوانب الإدارية لهذه العملية، منوها في الوقت ذاته بالمترشحات والمترشحين النزلاء الذين عبروا عن ارتياحهم للظروف التي تم توفيرها على مستوى المؤسسة السجنية لضمان حسن سير هذه العملية.
من جهته، أكد رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي عين السبع 1، الخمار بن دراع، على أن المترشحات والمترشحين ال129 يجتازون الامتحان في “أجواء تنظيمية عادية”، مشيرا إلى أن هؤلاء النزلاء استفادوا طيلة السنة من دروس الدعم والتقوية والدعم النفسي، وهو ما ساعدهم على الاستعداد الجيد لهذا الاستحقاق.
وعبر عدد من المترشحين عن ارتياحهم بشأن ظروف إجراء الامتحانات، منوهين في الوقت ذاته بالعمل الذي قامت به إدارة السجن المحلي والأطر التربوية، والمتعلق بتوفير الدعم التربوي والنفسي، بما يسمح لهم باستكمال مشوارهم الدراسي وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وحسب التخصصات، يتوزع المترشحون المتمدرسون، حسب معطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء – سطات كما يلي: آداب (8)، وعلوم الحياة والأرض (11)، والعلوم الفيزيائية (3)، والعلوم الفيزيائية – تخصص فرنسية (1).
أما بالنسبة للأحرار فيتوزعون إلى العلوم الفيزيائية – تخصص فرنسية (1)، والعلوم الفيزيائية (4)، وآداب (42)، وعلوم الاقتصاد (3)، وعلوم إنسانية (30)، وعلوم الحياة والأرض (25)، وعلوم الحياة والأرض – تخصص فرنسية (1).